علوم و تكنولوجيا

بالفيديو… شاهد ماذا حدث للنحل في زمن كورونا!

النحل المستفيد الأكبر من أزمة تفشي كورونا

موسم وسنة ذهبية للنحل والعسل كما ونوعا..والسبب كوفيد 19، فكما اثر هذا الفيروس وما رافقه من اجراءات حجر واغلاق ايجابا على المناخ والاحتباس الحراري كذلك جعل النحل الألباني تحديدا يعيش أفضل أيامه وبأحسن حالاته، فلا مبيدات حشرية ولا ضجة ولا تلوث والنتيجة محصول عسل غير مسبوق.

وقال قاسم سكيرمو مؤسس مزرعة النحل: “خلال الجائحة لزم الناس منازلهم إلا أن النحل لم يبق محجورا بل عمل بشكل أفضل أكثر من أي وقت مضى بسبب غياب الضجيج والتلوث فلا شيء يزعجه ولم نتعرض هذا العام لخسائر بخلاف السنوات السابقة حيث وجدنا نحلًا ميتًا أمام خلايا النحل”.

هذا النحال الذي أمضى خمسين عاما في تربية النحل أسس قبل ثلاثة عقود مزرعة لتربية النحل عند سفوح جبل مورافا في أقاصي ألبانيا وسط مناظر طبيعية خلابة.

وباتت هذه المزرعة التي تضم نحو ثلاثمئة قفير الأكبر في هذا البلد الصغير والوحيدة التي في منطقة البلقان المصدرة للعسل للخارج.

قد يعجبك أيضا .. عاقبة السكر عند النحل

عاقبة السكر عند النحل


وقال يوجين سكيرمو مدير المزرعة: “في الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية تسبب الوباء في تركيع بلدان بأكملها واعتقد الفائز الوحيد في هذه الحرب هو النحلة التي عملت وتستمر في العمل. وتزايد الطلب بين المستهلكين الألبان على العسل بسبب فوائده وكان علينا العمل بكامل طاقتنا”.

وفي حين تحظى المزرعة بمختبر معتمد من الاتحاد الأوروبي لكنها محرومة من تصدير العسل إلى أوروبا لأن المنتجات الألبانية الحيوانية المنشأ لا تزال محظورة.

هذا وتضم ألبانيا 360 ألف قفير من النحل مسجل رسميا.. وفي كل عام يتم تصدير حوالي 40 طناً من العسل إلى الولايات المتحدة وسويسرا وسنغافورة والصين.

يذكر ان مربي النحل يتوقعون أن يبدأوا بجني العسل في وقت مبكر هذا العام أي قبل نهاية أيار/مايو الحالي مرجحين أن يكون لديهم اكثر من محصول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى