هناك أكثر من 3800 نوع من الطماطم حول العالم. ويعتقد أن العدد قد يبلغ سبعة آلاف نوع، لأن هناك أنواعا منها تزرع بالحدائق الخاصة وليست للبيع.
كما أن هناك طماطم خضراء وصفراء، وصغيرة جدا، ومدورة وعرموطية الشكل، ولكل نوع منها خصائص وفوائد مختلفة واستعمالات متنوعة في المطبخ، كما تستعمل أحيانا نباتات زينة بسبب شكلها الجميل.
أفادت مجلة “فرويندين” الألمانية أن الطماطم لها العديد من الفوائد الصحية، فإلى جانب الطعم اللذيذ الذي يجعلها من أكثر العناصر الغذائية الداخلة في أطعمتنا، مثل الصوص والحساء والسلطة، فإنها تمد أجسامنا بالعديد من العناصر الغذائية المهمة.
ونقدم لك هنا ثمانية أسباب تدعوك لتناول المزيد من الطماطم:
1- الليكوبين
هو مركب عضوي مهم موجود في الطماطم ويساعد في تحييد الجذور الحرة المضرة بالجسم. كما يحمي خلايا الجلد من الإشعاعات فوق البنفسجية. بالإضافة إلى أن هذا المركب العضوي يقي من أنواع مختلفة من السرطان، وجيد للدورة الدموية، ويساعد في التخلص من المواد الضارة في الأوعية الدموية.
2- قليل من السعرات
تحتوي الطماطم على نسبة منخفضة جدا من السعرات الحرارية، كما أن أكثر من 90% منها يتكون من الماء، وبالنظر إلى أن 100 غرام من الطماطم يحتوي على 18 سعرة حرارية فقط، لذلك فهي تعد طعاما مناسبا لكل من يرغب في إنقاص وزنه.
قد يعجبك أيضا .. 5 حيل سحرية لإنقاص الوزن من دون حمية
3- صحة العين
مادة الليكوبين لها تأثير جيد أيضا على صحة العين والنظر، كما تحتوي الطماطم على مادة البيتا كاروتين بتأثيرها الإيجابي أيضا على صحة العين.
4- الحيوانات المنوية
باحثون في جامعة شيفيلد في بريطانيا توصلوا إلى فائدة أخرى لليكوبين، إذ يشير بحث قاموا به إلى تحسن ملحوظ في نشاط الحيوانات المنوية لرجال كانوا يعانون من نقص في عدد وضعف حركة الحيوانات المنوية، بعد تناولهم مادة مركزة من الليكوبين.
5- تقوية الخلايا
يلعب الليكوبين أيضا دورا مهما مع الغلوتاثيون في تقوية الأنسجة الخلوية، وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم على حماية الجسم من الجذور الحرة.
6- الحفاظ على صحة القلب و الشرايين
لا تحتوي الطماطم على “فيتامين سي” فقط، بل على “فيتامين بي” أيضا. كما أن الحديد الموجود في مركبها يمنح الطاقة للجسم، ويلعب حامض الفوليك دورا في مكافحة التصلب العصيدي للشرايين.
كما توفر مادة الليكوبين كاروتيويد المسؤولة عن صبغ الطماطم باللون الأحمر، فوائد كبيرة للقلب، كما تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول أيضا.
7- الكبد
بينت دراسة في جامعة مورسيا الإسبانية أن عصير الطماطم مفيد جدا في حماية الكبد وتنظيفه. وعصير الطماطم مفضل جدا عند كثير من الألمان، ويستهلك منه نحو 1.7 مليون لتر سنويا خلال الرحلات الجوية لخطوط لوفتهانزا الألمانية، إذ أظهرت دراسة في عام 2010 أن طعمه في الجو مختلف جدا عنه على الأرض.
و أيضا .. ماذا يحصل في كبد الإنسان عند الصيام؟
8- منجم فيتامينات و معادن
في الطماطم محتوى كبير من الفيتامينات، بحيث تغطي 100 غرام منها حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين سي، كما توجد في الطماطم الفيتامينات “كي” (K) و”أي” (A) و”بي1″ (B1) و”بي2″ (B2) و”بي6″ (B6)، وكذلك العديد من المعادن مثل البوتاسيوم والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، وتؤثر جميع هذه العناصر بشكل إيجابي على نظام المناعة.
أين تحفظ؟
خبراء التغذية لا ينصحون بحفظها في الثلاجة “البراد” بل في درجات حرارة الغرفة، لأن الطماطم تنضج وتحصل على رائحتها الزكية في درجات حرارة غير منخفضة. ولا ينصح بحفظها مع خضروات أخرى، لأنها تطلق غاز الإيثلين خلال نضوجها، ما يؤثر على نوعية هذه الخضروات.
ويجب تناول الناضجة من الطماطم بعد أربعة أيام على أقصى تقدير، كما يحبذ عدم تعرضها للضوء والحرارة.
