مدينة تبوك، مقر إمارة منطقة تبوك وكبرى مدن شمال السعودية، وحولها بعض من أهم الآثار في الجزيرة العربية. تعد منطقة تبوك البوابة الشمالية للجزيرة العربية، وطريقاً حيوياً للتجارة والحجاج والمعتمرين من خارج شبه الجزيرة العربية. وهي من المناطق الزراعية المهمة في المملكة.
تقع مدينة تبوك تحديداً على بعد سبع مئة كيلومتر شمال المدينة المنورة وعن محافظة خيبر خمس مئة كيلومتر.
امتزجت عمارة مسجد ” جامعة تبوك” بفنون الحضارة الإسلامية وجمالية العمارة الحديثة بتصميمه الفريد وفق هندسة إنشائية عبارة عن قبة كبيرة بلا أعمدة .
واختارت الجامعة إقامة صلاة الجمعة بالمسجد اليوم إيذانا بافتتاحه أمام المصلين ، وسط الإجراءات الاحترازية والصحية بحسب التوصيات القائمة من الجهات ذات العلاقة لضمان سلامة المصلين.
ويعد مسجد ” جامعة تبوك ” من المعالم الشهيرة في المنطقة ، وعلى مستوى جامعات المملكة ، وبني كمعلم يحتفي بالحضارة الإسلامية والعمرانية لمدينة تبوك ، ومركز بارز لعلوم الدين الإسلامي .
وعند زيارة جامعة تبوك يلفت المسجد انتباه الناظرين له، بتصميمه العصري وقبته ذات الشكل المميز وساحاته المرصوفة، التي تجاور برج الجامعة والعمادات المساندة وكلية الطب والعلوم الطبية التطبيقية .
ويتميز المسجد بمجموعة من الصفات المعمارية التي تجعله أحد أروع التحف المعمارية على مستوى المساجد ، إذ تبلغ المساحة الإجمالية للمسجد 8000 متر مربع، وتبلع سعته 3500 مصل ٍ ، ويحتوي على مئذنتين كل مئذنة بارتفاع 50 متراً، أما سقفه فهو على شكل قبة مكسية بالفسيفساء بمساحة 5887 متراً.
وتتكون واجهات المسجد من الزجاج المزدوج بدرجة نفاذية عالية للضوء ،كما كسيت الحوائط والأرضيات بالجرانيت والرخام واستخدمت أعمال الألمنيوم للمنارتين والحوائط الديكورية ، فيما تبلغ مساحة الساحات الخارجية للمسجد والمواقف 30300 متر، وتتسع مواقف السيارات لـ 380 سيارة .
ويتميز المسجد بنظام إضاءة طبيعية من قبة المسجد والحوائط الزجاجية، ونظام تكييف مركزي للمسجد، ونظام إدارة وتحكم bms، وكذلك نظام إنذار في حالة حدوث حريق -لاسمح الله- ، ونظام متطور للصوتيات ، كما كسيت المداخل بترابيع جرانيت ، ولأرضية صحن المسجد ترابيع رخام وحوائط زجاجية ، ويتكون سقف المسجد من الألمنيوم المعلق فوق صحن المسجد ، وتجاليد الألمنيوم وزجاج للكمرة الدائرية والحائط الديكوري والمنارة .