منوعات

ملالا يوسفزاي تتخرّج من جامعة أكسفورد

ملالا يوسفزاي

تخرّجت الناشطة الحائزة جائزة نوبل السلام ملالا يوسفزاي التي انتقلت إلى بريطانيا بعد إطلاق النار عليها لدفاعها عن حق الفتيات في التعلم في باكستان، الجمعة من جامعة أكسفورد.

بعد مرور ثماني سنوات تقريبا على هجوم طالبان على حافلتها المدرسية في وادي سوات، نشرت الشابة التي تبلغ من العمر 22 عاما صورا على “تويتر” من احتفالها بالتخرج مع عائلتها. وقالت “من الصعب التعبير عن فرحي وامتناني الآن، إذ حصلت على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد من أكسفورد. لا أعرف ما هي الخطوة التالية. في الوقت الحالي، سأشاهد نتفليكس وأطالع وأنام”.
وتظهر الصور ملالا مغطاة بقصاصات ورق ملونة وزاهية والرغوة، وهو تقليد يقوم به الطلاب عند تخرجهم، وتتناول قطعة مع قالب الحلوى مع عائلتها مزينا بعبارة “تخرج سعيد ملالا”.


ولاقت تغريدة ملالا فيضا من الأمنيات الطيبة والتهنئة بما في ذلك تهنئة من رائدة الفضاء الأميركية آن مكلينن، التي درست في إنجلترا.

وقالت مكلينن: “تهانينا على التخرج ملالا.. بالنسبة لكثيرين، التعليم العالي يعد بداية أشياء عظيمة، أما بالنسبة لك، فقد سبقته أشياء عظيمة لا يسعني سوى أن أتصور أشياء أكبر لاحقة.. العالم محظوظ لوجودك فيه”.

بدأت ملالا البروز على الساحة العالمية عندما كانت تبلغ 11 عاما فقط مع مدونة لخدمة “بي بي سي” بلغة أوردو تصف حياتها في سوات تحت حكم طالبان.

ملالا تتحتفل بالتخرج مع عائلتها
ملالا تتحتفل بالتخرج مع عائلتها

وقد أصيبت برصاصة في الرأس على يد أحد عناصر طالبان في تشرين الأول/أكتوبر 2012، وبعدها نقلت جوا إلى بريطانيا لتلقي العلاج الطبي الذي أنقذ حياتها. واستقرت أسرتها في برمنغهام في وسط إنكلترا. وفي العام 2014، حازت ملالا جائزة نوبل للسلام مع الناشط الهندي كايلاش ساتيارثي “لنضالهما ضد قمع الأطفال والشباب ومن أجل تمتع جميع الأطفال بحقهم في الحصول على التعليم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى